جمع الطوابع، المعروف أيضًا بالفهلوة، هو هواية شائعة وتعليمية. يقوم هواة جمع الطوابع بجمع الطوابع من الرسائل، خاصة تلك القادمة من بلدان أخرى، كما يبحثون عن الطوابع القديمة التي تمثل فترات زمنية ماضية. تجد enthusiasts في كل مكان، ودفاترهم وأظرفهم الزجاجية المليئة بالطوابع مثيرة للاهتمام عند تصفحها. العديد من الطوابع التي يجمعونها ذات قيمة كبيرة أيضًا.
جمع الطوابع: هواية تعليمية
للبدء في جمع الطوابع، تحتاج إلى ألبوم طوابع وأشرطة تثبيت خاصة تسمى "المفصلات". ستجد أيضًا أن زوجًا من الملقاط الصغير أو الملاقط مفيد لرفع الطوابع القديمة الحساسة بعناية، وعدسة مكبرة للعثور على التفاصيل الدقيقة. يمكن للفاليتي المبتدئ أن يبدأ بالعمل على الطوابع التي تصل بالبريد في نفس اليوم. لإزالة الطابع من المغلف، مزق المغلف بحذر حول الطابع مع الحرص على عدم تمزيق الطابع نفسه، ثم انقع الطابع في ماء دافئ. سيتحرر الجزء المتبقي من المغلف، مما يمكنك من رفع الطابع بالملاقط من الماء.
ضع الطابع على ورق ماص. وعند الجفاف، ضع كتابًا ثقيلاً فوق الطابع لتسطيحه. تعتبر الدقة والنظافة جزءاً هاماً من هواية جمع الطوابع. ضع الطابع الجاف والمسطح في الألبوم باستخدام أحد المفصلات، أو خزنه في إحدى الأظرف الزجاجية الخاصة بجمع الطوابع.
يختص العديد من الجامعين بجمع الطوابع التذكارية المتوفرة حاليًا كهواية. تتنوع تصميمات الطوابع وتتميز بالجمال والاهتمام. التذكاريات هي تلك الطوابع الخاصة التي يصدرها مكتب البريد لفترة محدودة. يمكن أن تحتفي بشخصيات أو أحداث خاصة. تطبع معظم الدول طوابع تذكارية من حين لآخر. وقد تضمنت الطوابع الأمريكية الحياة البرية والفنانين والتحف وغيرها من الموضوعات. في الواقع، هناك مسابقة سنوية يتنافس فيها الأطفال الأمريكيون لرسم أفضل صورة لبطة برية، ويُعرض أفضل فن للبطة على طابع.
يمكن للشباب بناء مجموعة من الطوابع الأجنبية بشكل ممتع عن طريق التواصل مع بعض الأصدقاء بالقلم والأوراق في دول أخرى. تساعد هذه النشاطات في بناء علاقات صداقة وتوسيع آفاق الشخص. هناك أيضًا شركات ترسل مجموعات مقدمة من الطوابع الأجنبية لجذب العملاء إلى قوائمهم البريدية. تكون هذه المجموعات عادة ملونة وتحتوي على تنوع كبير.
جمع الطوابع هو هواية تعليمية. يمكن أن تصبح مجموعات الطوابع ذات قيمة كبيرة للأشخاص المناسبين. إذا كنت تبحث عن هواية جديدة أو نشاط ترفيهي، قد يكون جمع الطوابع مناسبًا لك!
0 تعليقات